عودة الكهرباء لمروي بعد انقطاع دام أكثر من 50 يومًا

شهدت مدينة مروي صباح اليوم عودة التيار الكهربائي بعد انقطاع دام لأكثر من 50 يومًا، في خطوة طال انتظارها من قبل المواطنين الذين عانوا من ظروف معيشية صعبة بسبب انعدام الكهرباء في ظل درجات حرارة مرتفعة ونقص الخدمات الأساسية.

وكان الانقطاع قد أثر بشكل كبير على مختلف مناحي الحياة في المدينة، حيث توقفت العديد من الأنشطة الاقتصادية، وتضررت المستشفيات والمدارس والمخابز، ما دفع السكان إلى الاعتماد على بدائل مكلفة مثل المولدات الخاصة، التي لا تتوفر للجميع.

وأكد عدد من سكان مروي أن عودة الكهرباء جاءت بعد جهود شعبية وضغوط متواصلة على السلطات، إضافة إلى تدخل عدد من الجهات المختصة التي سارعت لإصلاح الأعطال وإعادة تشغيل الشبكة.

وقال أحد المواطنين: “نشعر بارتياح كبير بعد عودة التيار الكهربائي، فقد كانت فترة الانقطاع صعبة جدًا، ونتمنى أن تكون هذه العودة دائمة وأن يتم تحسين البنية التحتية لمنع تكرار مثل هذه الأزمات”.

من جانبها، لم تصدر الجهات الرسمية حتى الآن بيانًا تفصيليًا يوضح أسباب الانقطاع الطويل أو الخطط المستقبلية لمنع تكراره، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى جاهزية شبكة الكهرباء في مروي والمناطق المجاورة.

وتبقى آمال السكان معلقة على تحسين الخدمات وضمان استقرار الكهرباء، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.