يحدث الآن صلاح قوش بطائرته الخاصه يهبط في مطار بورتسودان

عاد الفريق أول صلاح عبد الله “قوش”، المدير الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني وعضو المجلس العسكري السابق، إلى السودان بشكل مفاجئ بعد سنوات من الغياب عن المشهدين السياسي والإعلامي، حيث وصل إلى مدينة بورتسودان على متن طائرة خاصة.

ووفقاً لتقارير أوردتها صحيفة الشعب، فقد جرت الزيارة في أجواء من السرية، دون تغطية رسمية أو اهتمام شعبي واسع، وكان في استقباله عدد محدود من الشخصيات المؤثرة في شرق السودان.

وتأتي عودة قوش في ظرف سياسي دقيق، إذ تسبق الإعلان المرتقب عن تعيين رئيس الوزراء الجديد، كامل إدريس، بخمسة أيام فقط، ما أثار تساؤلات عديدة حول مغزى التوقيت وإمكانية عودته إلى الساحة السياسية بلعب دور في المرحلة المقبلة.

يُذكر أن قوش كان قد غادر البلاد في مايو 2019 بعد سقوط نظام البشير، وسط ظروف غامضة تخللتها محاولة فاشلة من قبل قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، لاعتقاله. وقد اكتنف الغموض تفاصيل خروجه من السودان حينها، مما زاد من الجدل حول علاقاته وتحركاته في الخارج.

حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر أي تصريحات رسمية من قوش أو من الجهات الحكومية بشأن أسباب الزيارة أو أهدافها، ما يفتح الباب أمام قراءات متعددة وتكهنات بشأن دوره المحتمل في ضوء المتغيرات التي يشهدها السودان حالياً.