بعد قطع العلاقات بنك الخرطوم يكشف تطورات مفاجئة بشأن "بنكك" في الإمارات

في ظل تزايد التساؤلات والجدل عبر المنصات حول وضع بنك الخرطوم وعلاقته بدولة الإمارات، خرج البنك عن صمته ببيان رسمي وضع النقاط على الحروف بشأن خلفيات عمله ومصير تطبيق “بنكك”.

وأكد مجدي محمد أمين، مدير الاتصال المؤسسي بـ بنك الخرطوم، في تصريح لقناة الزول، أن البنك هو مؤسسة مصرفية سودانية خالصة، مسجلة وفقاً لقانون الشركات السوداني وقانون تنظيم العمل المصرفي، ويخضع بالكامل لرقابة بنك السودان المركزي.

وأوضح أن البنك يعتمد على بنية تقنية متقدمة تشمل سيرفرات موزعة في عدد من الدول الأوروبية، جرى إعدادها مسبقاً تحسباً لأي طارئ، مما يضمن استمرارية الخدمات حتى في ظل الأوضاع المتغيرة.

ونفى أمين بشكل قاطع وجود أي مراكز بيانات أو خوادم تابعة للبنك داخل دولة الإمارات، خلافاً لما أشيع مؤخراً، مؤكداً أن هذه المزاعم عارية عن الصحة.

كما طمأن مستخدمي تطبيق “بنكك” بأن الخدمة ستظل متوفرة دون انقطاع، مشيراً إلى أن التطبيق يمثل شريان حياة حيوي للمواطنين، وسيستمر في تقديم خدماته رغم التحديات.

وشدد على أن جميع العاملين في بنك الخرطوم، من إدارة وموظفين، هم كوادر سودانية وطنية مخلصة تضع الوطن والمواطن في صدارة أولوياتها.